قصص وحكايات عن الاخلاق الجميلة

photos 9isas wa hikayat an al akhla9 al jamila

قصص وحكايات عن الاخلاق الجميلة - 9isas wa hikayat an al akhla9 al jamila


القصة 1

كان هناك صديقان يرسمان على سطح عمارة عالية جداً ..🎨
وعندما انتهى احدهم من لوحته اخذ بالرجوع للوراء ليتمعن في رسمته ..
فـ أعجبته جداً..وأخذ يواصل في الرجوع اكثر للوراء ...
و تعجبه اكثر كلما يرجع اكثر 📉الى ان وصل الى حافة سطح العمارة بدون ان يشعر 😥
فلما رآه صديقه خاف ان ينبهه بصوت عالٍ لانه احتمل ان يُربكه النداء فيسقط من اعلى العمارة😱
فـما كان منه الا ان اخذ علبة الالوان و سكبها على لوحة صاحبه الجميلة مشوهاً ملامحها🖼
عندها ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه ..وصرخ فيه :
لماذا فعلت هكذا ؟!😡 فأجابه: لوبقيت مُعجباً برسمتك اكثر لكنت وقعت و مت  ☠
أحياناً نرى اشياء جميلة بحياتنا  نحبها،
ونتعلق بها ،
ولا نتصور حياتنا بدونها..👍💝
ومن شدة اعجابنا بها وبدون ان نشعر تُرجعنا للخلف ..
ولا نكاد ننتبه انها سبب تأخرنا
قد نتوجعُ من أشياء مضت 💔
وقد نبكي بحرقة على أقدارٌ لم تُكتب لنا 
ولكن بعد فترة مؤكد اننا سوف نكتشف العِبرة وندرك السبب
وعندها سنحمد الله تعالى كثيراً على فقد تلك الاشياء التي استمرارها يُعد خسارة لنا

القصة 2

ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها الأسود مخيف.. إلى مكتب محاماه
فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلى الخارج،
ولم يتبقَ سوى فتاة لاستقبالها،
كانت قلقة من شكلها وتتجنّب النظر إليها، حتَّى بدأت حديثها فقالت:
أنا سيِّدة كان الرجال ينفرون منِّي حتَّى وصلت لسن اﻷربعين ولم أتزوّج
وفي يومٍ زارتني جارتي وعرضت عليَّ الزواج من مقاول أرمل ولديه أربعة أطفال..
بشرط .......أن أخدمهم وألاَّ يكون لي طلبات كزوجة، 
فوافقت ...... وتزوَّجت!ومرَّت سنوات وأنا أرعى الأولاد كأنَّهم أبنائي،
وغمرتهم بحناني حتَّى أصبحت لهم أُمَّا يحبُّونها ويقدّرونها.
وحدث أن نجح زوّجي واغتنى أكثر، والغريب...... أنَّه أحبَّني وبدأ يُعاملني كزوجة!
وقد أتيت إليكم ﻷنَّ زوجي مات وكتب لي عقارات تُقدّر بالملايين ولم يعترض أولاده!
ولكنِّي أُريد أن أُعيد إليهم أملاكهم وأخرجت اﻷوراق والعقود الَّتي تُثبت صحّة كلامها!!
فصمتت السيِّدة وتجمّد الكلام على شفتي الفتاة الَّتي كانت تشمئز منها،
عندما رأت سيِّدة تلفظ هذه الملايين بجرَّة قلم!
فسألتها وهى تشعر بالخجل من نفسها بعد أن شعرت نحوها بُحبٍ غريب لمس قلبها:
أليس أفضل لكِ أن تحتفظي ببيت تحسُّباً للزمن؟
فقالت: لا! يكفيني حُب الأولاد لي، واللهُ الَّذي رزقني الحُب بعد الجفاف سوف يرزقني ويهبني معه كل شيء !
يقول المثل الانجليزي : 
( ليست كل إمرأة جميلة طيبة ... ولكن كل إمرأة طيبة جميلة !!)..

القصة 3

يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت 
وذات يوم جاء يهودي فإشترى ثوباً معيباً ولم يكن صاحب المحل موجوداً فقال العامل : هذا يهودي لايهمنا أن نطلعه على العيب 
ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال : بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم ، ولم أطلعه على عيبه ، فقال : أين هو ؟ فقال : لقد رجع مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام 
فقال لليهودي : ياهذا ، لقد إشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب ، فخذ دراهمك وهات الثوب ، فقال اليهودي : ماحملك على هذا ؟ فقال الرجل : الإسلام ، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا 
فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة ، وأزيدك أكثر من هذا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله 
قال عمر بن عبدالعزيز : ( كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون ) فقيل كيف ذلك ؟ قال: بأخلاقكم

  القصة 4

قصة ال99 دينارا 💰
ُحكى أن مَلكًا كان لديه خادماً ووزير،
فكان الملك يرى ما في خادمه مِن سعادة ،
و يرى ما في نفسه مِن كدر،
وكان يرى الخادم لا يملك شيء ،
فما باله سعيد و أنا المَلِك عندي وعندي ولست سعيدًا؟!
فسأل الوزير: ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
فقال له الوزير: جرِّب معه قصة التسعة والتسعين ،
ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واطرق بابه وانظر ماذا يحدث.
فعل الملك ماقاله له، أخذ الرجل تلك الـ 99 دينارا، فلما عدها قال: (لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج)
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون،
فذهب الليل وهم يفتشون، فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ...
فثار عليهم بسبب الدينار بعد أن كان هادئًا!
وأصبح اليوم الثاني متكدّر الخاطر؛ لأنه لم ينم الليل! فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله ..
فعلم الملك ما معنى الـ 99
✨مغزى القصة : أنك تنسى 99 نعمة في حق الله وهبك إياها وتقضي حياتك كلها تبحث عن نعمة مفقودة
نمضي وقتنا وعمرنا نبحث عن مالم يقدره الله لنا ،
و منعه عنا لحكمة لا نعلمها ،
ونكدر على أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم !!!
فما بالنا نطمع كل هذا الطمع ؟!
استمتع بالتسعة والتسعين ثم إن عِوض هذا المفقود جنات النعيم " إذا صبرت "،
كن متيقناً أن الله حكيم ، وحكمته اقتضت ما نحن عليه فارضَ واصبر وتمتع بالنعم التي عندك وغيرك يتمناها !!..

القصة 5

كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به خطفه الموت ،
وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول :
"لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"
حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض ، وأشرف على الموت
والأب إلى جواره تدمع عينه!. فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قامت..
وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور
ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشى الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي
مات يجري قال: أنا أسندك يا أبتاه وبدأ الأب يسير ولكنه خشى أن يقع من الناحية الأخرى ،
فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى
قليلاً شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولديه ان يسقيه قال:
لا "إن أحدنا إن تركت وقعت في النار فماذا تفعل؟"
قال أحدهما: يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن..!
وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه ،
ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض!
فصاح الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ،
وكان موته برداً وسلاماً على قلبه..!!
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبى على دينك.

اترك بصمتك بتعليق قبل ان ترحل
وشكرا على تعليقاتكم الجميلة

أحدث أقدم

نموذج الاتصال