الرواية 1
يحكى ان كان هناك رجل فقير يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة، قالت له زوجته ذات يوم : يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه ؟
فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له : لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي : من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال : أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً، ثم قال له : خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له : ولما، قال المنادي : لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي : اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين، قال الله تعالى : “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”.....
الرواية 2
رجل يفقد بصره وكان الوضع الطبي يشير إلي إستحالة عودة البصر نظرا لإنقطاع سلك ما ولكن هذا الرجل لم ييأس وأحسن الظن بالله وظل أعمي 19 عاما لم يفقد الأمل لحظة في عودة بصره وهو في المسجد وفي سجود وجد نورا يدخل في عينيه وقام من سجوده مرتبكا وهو يري امامه انوار بيضاء وشرارة فأخذه الناس للبيت وفي الصباح جاء اقاربه للإطمئنان عليه فوجد احد اقاربه أنه يقول إني أراك فتعجب الرجل من كلامه نعم أراك أن ترتدي كذا وكذا وعندما أحضروا الطبيب وكشف عليه وجد أن السلك المنقطع قد عاد مجددا سليما وكانت رسالة هذا الرجل علي الهواء ليس هناك مستحيل علي الله
إنه اليقين بالله أيها الأحبة فكم نحزن مع أول صعوبات نواجهها وكم يتملك اليأس منا مع الواقع الذي نعيشه؟...
الرواية 3
رجل كبير عمره ثمانون عامًا ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى و هناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول و انتهت آلام الوالد ..
توجه الأبناء للطبيب و أخذوا يشكرونه و يثنون عليه كثيرًا ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء ، فأخذوا يهدئونه و يقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء !؟
هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات :
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط و استشعرنا فضله و معروفه و شكرناه كثيرًا ، و ثمانون عامًا يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه و إحسانه و ستره و بدون الحاجة إلى أي عملية و لم نستشعر فضله !
يقول ابن القيم - رحمه الله - :
لو كشف الله الغطاء لعبده ، و أظهر له كيف يدبّر الله له أموره ، و كيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه ، و أنه أرحم به من أمّه ،
لذاب قلب العبد محبةً لله ، و لتقطع قلبه شكرًا لله....
الرواية 4
دخل رجل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات
لا يتحرك إلا رأسه .. فلما رأى حاله .. رأف به وقال :
ماذا تتمنى .. ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ..
ويذهب ويجيء
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين...
وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين
والله لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أعيش مثل
الناس !!
قال : عجبا .. إذن ماذا تتمنى ؟؟
فقال : أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ...
وأسجد كما يسجد الناس.....
الرواية 5
يحكى ان عاش رجل فقير جداً مع زوجته ،
وذات مساء زوجته طلبت منه
مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيق
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن
وقال لها لا أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،
ولا أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله
ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ،
وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط
وجد زوجته بشعر قصير جداً ،
وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما
وعيناهما مغرورقتان بالدموع
ليس من ما فعلاه ذهب سدى !!
بل انهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اخر ...
تذكر دائماً :
أن تحب شخص أو أن تكون محبوباً من شخص ما ،
عليك أن تسعى سعاده بشتى الطرق
حتى لو كان ذلك غالياً ..
فالمحبة الصادقة ليست أقوااال بل أفعاااال ....
الرواية 6
يحكى أن ر-جل اشترى قطعة لحم وفي طريقه أذن لصلاة وأقيمت الصلاة
فدخل الرجل مسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة
اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيته
اخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها
وضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم (في اعتقادها)
! لتجده كما هو وكأنها لم تضعه على نار
وكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديده مما حصل تذكر زوجها أنه
دخل هذا اللحم للمسجد فخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب
الى شيخ المسجد ليخبره ماحصل لكن ماذا قال الشيخ ..؟
قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجل
قال (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )
فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..
اللهم ياحي ياقيوم لاتدع النار تمس كل شخص فتح هذه الرسالة وقرأها وأرسلها
اللهم املأنا قلوبنا بحبك حتى ننسى سواك حين نذكرك حتى نعبدك وكأننا نراك حتى
اذا حانت لحظة وفاتنا قلنا بملء افواهنا (لا اله الا الله)
يا أرحم الراحمين....
تصنيف:
قصص
ان.هاده.ارواي.جميل.جدان
ردحذف