قصة جميلة الفتاة القبيحة

قصص جميلة


قصة قصيرة للعبرة الفتاة القبيحة

يقول شخص فى يوم من الايام كان هناك فتاة اسمها دلال انعم الله عليها بصوت جميل جدا ينبهر به كل من يسمعه و يعشقه و لكن هذه الفتاة للاسف كانت تستغل صوتها اشر استغلال و كنت دائما ما اقوم بنصحها الا تفعل هذا و لكنها لا تستجيب ابدا .. و كانت دلال على الرغم من روعة و رقة صوتها الا ان ملامحها كانت فى غاية القبح فلم تكن جميلة على الاطلاق و كانت دائما ما تحادث الشباب فى الهاتف و لكنها ترفض دائما مقابلة احدهما لانها تعلم انها قبيحة .. حتى جاء اليوم الذى طلب فيه احدهم رؤيتها و اصر كثيرا على ذلك و كانت دلال تحب هذا الشباب كثيرا او هكذا خيل اليها وقتها و حاولت كثيرا التمنع و الرفض و خلق الحجج و الاعذار و لكنه لم يقبل ابدا و اصر على اللقاء و هددها بالهجر و المقاطعة ان لم تستجب لطلبه .

توسلت اليه كثيرا الا يتركها و لكنه خيرها بين هذا اللقاء و بين الفراق . خطر على بالها ان تستشير احدى صديقاتها و كانت صديقة سوء من نفس طينتها فقالت لها انها يجب عليها ان تستجيب لطلبه و تقابله ان كانت تحبه حقا و اعطتها الهاتف و قالت لها كلميه الان و حددي موعد اللقاء . لشدة حب دلال له تهللت اساريرها على الفور و امسكت بالهاتف و اتصلت به فرد عليها ظنا منه انها احدى صديقاته الاخريات و لكن عندما سمع صوتها قال لها ماذا تريدين فقالت انها موافقه على ان تقابله فاجابها حسنا اقابلك الساعه العاشرة و حدد المكان و اغلق الهاتف فورا .

بدات دلال فى البكاء و قالت لصديقتها انه سوف يتركها على الفور بمجرد رؤيه وجهها و اخدت صديقتها في تهدئتها و بدات تقول لها انه يحبها و لن يهتم ابدا بشكلها .

حتى جاء الوقت الموعود و انتظرته دلال و كان المكان الذى اختاره يكاد يكون مهجورا و خاليا من الناس و عندما جاء صديقها و رأها اتسعت عيناه و نفجر غاضبا و بدا يقول كلمات جارحة : انت قبيحة لا اريدك ولا احبك انت يجب ان تكونى خادمتى و ليس حبيبتى بدات دلال تبكى و تحاول ان تستعطفه و لكن قلبه لم يلين قط و تركها و ذهب مبتعدا . رجعت دلال الى بيتها تبكى من شدة الاهانة التى تعرضت لها و فى اليوم التالى ذهبت الى صديقتها التى نصحتها ان تقابله و اخدت تضربها و تسبها الا ان فرقت بينهما بعض الفتيات و رأتني من بعيد فاتت الي مسرعة و القت نفسها فى حضني و هي تبكي و تحكي لي ما حدث لها فجعلت اواسيها و اذكرها بالله و ان قبحها قد يكون من نعم الله عليها فلو كانت جميلة لما تركها هذا الشاب السئ و لم تكن تعلم ما كان سيحدث لها حينها من اعتداء او غيره و لكن الله سلم . و اخدتها الى المصلى حين هدات و قلت لها لابد ان تبدئي حياة جديدة من اليوم فاخدت تصلى و تبكى و تاثرت كثيرا بكلامى و تابت الى الله ففتح الله على قلبها و هى اليوم جميلة يزينها الايمان بنوره بل اصبحت من الداعيات و لكنها تقول الى الان : اكره جميع الرجال و لن اتزوج ما حييت !

اترك بصمتك بتعليق قبل ان ترحل
وشكرا على تعليقاتكم الجميلة

أحدث أقدم

نموذج الاتصال